ان مايميز الطريقة الصوفية هو وجود الشيخ العارف بالله الواصل الموصل الماذون في تربية الخلائق و توجيه قلوبهم الى الله عز وجل وقد جمعت  الطريقة القادرية البوتشيشية المباركة بين النسب الشريف والنسبة المتصلة

:النسب الشريف

يرتفع نسب الطريقة القادرية البوتشيشية من شيخنا سيدي حمزة ابي جمال الى سيدي الحاج العباس الى سيدي المختار الذي جاهد على ثخوم المغرب الشرقية جيوش الاستعمار الى سيدي محيي الدين الى سيدي المختار الشهير الى سيدي امحمد المعروف بابي دشيش ابن سيدي محمد ابن ابي دخيل ابن سيدي الحسن ابن سيدي شعيب ابن سيدي علي ابن سيدي عبد القادرابن سيدي محمد ابن سيدي احمد ابن سيدي لقمان ابن سيدي اسماعيل ابن سيدي عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر الجيلاني

:النسب السني

اخذ سيدي ابو مدين المنور الطريقة القادرية عن سيدي المختار الصغير واخذ الشاذلية عن سيدي محمد لحلو واخذ الدرقاوية عن سيدي محمد بن علي المراكشي الدرقاوي واخذ التيجانية عن سيدي المهدي بن العريان

و بهذا تكون الطريقة قادرية اصلا شاذلية نسبا تيجانية مشربا

:الدور العلمي

ان اول مظهر علمي للطريقة القادرية البوتشيشية هو اعادة ربط قلوب المريدين بكتاب الله عز وجل فالقران الكريم من الورد اليومي للمريد و بالتزام المريد باوراده تقرا الاف الاحزاب يوميا وتتنزل الرحمة معها للامة, كما تنظم مجالس قرانية في المناسبات الدينية مثل ايام رمظان  الاعياد وعند نهاية كل شهر هجري و تخصص هذه الجلسات لختم سلك القران الكريم و ذالك لربط قلب المريدين بكتاب الله حفظا وعلما وعملا

اما المظهر الثاني فيتجلى في ربط مريدي الطريقة بالسنة المحمدية و يتجلى ذالك في عدة مستويات منها الدروس العلمية التي تنظم في مختلف زوايا العالم لتعميق وتوسيع المعلومات عن حياة خير البرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالاضافة الى هذا فان اوراد المريدين تشتمل على دلائل الخيرات الذي يشتمل على مختلف الصلوات التي جادت بها قلوب العارفين ,كما ان الاطلاع اليومي للمريد على الاحاديث الواردة في كتاب الجامع الصحيح للامام البخاري وكتاب الشفا للقاضي عياض خلق لدى المريدين وعي تام بامور الدين وذالك كله بفضل الله وبفضل العارف به سيدي حمزة  الذي يؤمن بالمبدا التالي وهو ان الله لا يعبد بجهل